نبهت وزارة الداخلية المنافذ الجمركية والرقابية بمنع أدوات بلاستيكية تستخدم للأعضاء الذكرية، وإعادة تصديرها. وكشفت الوزارة في تعميم اللجنة الاستشارية الدائمة المعنية بدرس ما يشتبه أن فيه إساءة للدين الإسلامي أو العادات والتقاليد الاجتماعية تضمن قرارات عدة منها: «منع بيع الملابس الداخلية الرجالية التي ترد بأشكال غير مألوفة والأدوات البلاستيكية التي تستخدم للعضو الذكري وإعادة تصديرها، وكذلك منع بيع وإتلاف إرسالية أقلام ليزر يظهر من إضاءتها سورة الفاتحة ولفظ محمد صلى الله عليه وسلم بلا تعويض لكونها ليزراً ولما فيها من امتهان للقرآن الكريم. وتضمنت قرارات المنع وحجب سلع ومواد معينة في الأسواق «تخيير من ضبطت لديه قبعة رياضية يشتبه أن عليها لفظ الجلالة بين تغيير ما فيها من محذور أو إتلافها، وأيضا تخيير من ضبطت لديه ملابس نسائية تحمل شعار الصليب بين الطمس أو إتلافها بلا تعويض». وأخيراً نصت قرارات المنع بعدم استيراد شنط وأحذية وربطات تحمل صور جماجم بشرية ترمز لصورة الشيطان وإرسالية حذاء مكتوب عليه من الأسفل لفظ الجلالة وكلمة محمد صلى الله عليه وسلم وكلمة «إسلام» وإرسالية أحذية لا تحمل لفظ الجلالة بل خطوطاً غير متناسقة.