اكد الثوار الليبيون الجمعة ان غارة ليلية لحلف شمال الاطلسي على مركز للعمليات في زليتن (غرب) ادت الى مقتل 32 شخصا بينهم خميس احد ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال محمد زواوي احد المتحدثين باسم الثوار لوكالة فرانس برس نقلا عن عمليات تجسس جرت في صفوف القوات الموالية للقذافي، ان خميس كان بين 32 شخصا قتلوا في الغارة التي وقعت ليل الخميس الجمعة. واضاف زواوي ان "غارة جوية وقعت خلال الليل على مركز قيادة عمليات قوات القذافي في زليتن وقتل نحو 32 شخصا من القوات الموالية له من بينهم خميس". وتابع المتحدث نفسه ان المتمردين التقطوا اتصالات لاسلكية لقوات القذافي تفيد ان خميس القذافي قتل. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال مسؤول في الحلف في نابولي طالبا عدم كشف هويته "نحقق في هذه المعلومات". وخميس القذافي (28 عاما) هو اصغر ابناء الزعيم الليبي السبعة. وهو ضابط تخرج من الكلية العسكرية والحربية في روسيا. وكان يتولى قيادة كتيبة تحمل اسمه (كتيبة خميس) تعد واحدة من اكثر الوحدات الموالية للقذافي فاعلية. ويبدو ان خميس القذافي كان يدير العمليات في جبهة زليتن الموقع الاكثر تقدما للثوار في الشرق بعد مرفا مصراتة الاستراتيجي. وكانت وسائل الاعلام القريبة من المتمردين اعلنت في آذار/مارس مقتل خميس القذافي لكن النظام نفى على الفور النبأ. وتأتي هذه الغارة بعد ساعات فقط على زيارة منظمة الى زليتن قام بها مجموعة من الصحافيين الذين قدموا من طرابلس. ولاحظ الصحافيون ان وسط المدينة كان تحت سيطرة قوات القذافي. وقال سكان ان الجبهة تبعد بين 10 و15 كلم الى الشرق. واشار مراسل لوكالة فرانس برس الى سماع تبادل كثيف للقصف من تلك المنطقة. وكانت وسائل الاعلام الحكومية الليبية اعلنت مقتل ابن آخر للقذافي هو سيف العرب في غارة لحلف شمال الاطلسي في نهاية نيسان/ابريل، مع ثلاثة من احفاد العقيد القذافي.