قال عضو مجلس الشورى زين العابدين بري إن "التدخل في حرية السوق وحرية الأسعار قد يوثر سلبا على العرض والطلب". وأضاف أنه عندما ندع الأسعار ترتفع فإن هذا ربما يكون سببا في دخول مستثمرين جدد في القطاع، وبالتالي يزيد العرض وتزداد المنافسة وتبدأ الأسعار تتراجع، ويكون ذلك في صالح المستهلك الأخير. وتابع "إذا حجمنا الأسعار فلن يدخل مستثمرون جدد إلا إذا كانت هناك إعانة من الدولة، ولا أتوقع أن يكون هناك اتجاه لإعانة جديدة، وبالتالي إذا تم تحجيم السعر فلن يدخل مستثمرون إلى السوق والطلب سيزيد بسبب زيادة السكان". وأشار بري إلى أن الشركات بررت زيادة رفع الأسعار بسبب ارتفاع قيمة الأعلاف، مبينا أن المنتجين في القطاع يعانون من ارتفاع في تكاليف الإنتاج. وأوضح أن الدولة لا تستطيع دائما التدخل للحد من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن تحديدها ربما يؤدي إلى زيادة الإحجام عن الاستثمار في القطاع. على الصعيد ذاته تساءل مسؤول من لجنة الألبان بمجلس الغرفة السعودية "لماذا لم يشمل هذا الإجراء سلعا استهلاكية أساسية أخرى؟"، وقال "الجميع يعلم أن معظم المواد الغذائية زادت أسعارها، ومنها السكر والأرز والزيت وغيرها، فلماذا لم تتخذ الوزارة قرارا تجاهها؟"، مبينا أن وزارة التجارة اعتبرت الألبان فقط من ضمن السلع التمويلية التي لا يمكن رفع أسعارها.