كشف مواطن مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن اعترف طواعية للجهات الأمنية بقتله لولده ودفنه في منطقة صحراوية قرب مدينة بريدة قبل عامين بسبب خلاف بينهما أدى لأن يطلق النار من مسدس لم يعرف كونه خطأ أو عمدا ما أدى لوفاته في الحال، وبعد أن تأكد من موته دفنه بمنطقة صحراوية وبعد عامين من ادعاء سفر الولد للدراسة بالخارج ضاق الخناق عليه ليتعرف أخيرا للجهات الأمنية بأنه قتل فلذة كبده ودفنه بيديه. وذكرت صحيفة اليوم في تقرير نشرته أن الجهات الأمنية بدورها فتحت التحقيق الفوري بالقضية وجار البحث عن مكان الجثة والتحقق من صحة المعلومات الواردة من المواطن إذ لم يرد للجهات الأمنية ما يفيد بتغيب الابن طوال العامين الماضيين. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(الاستئناف: تخفيف حكم “مطعون العيون” نصرة لأهل الفسق) تقول: بعد شهرين من الحكم عليه للمرة الثانية، كان لمحكمة الاستئناف بمنطقة القصيم رأي ثالث في قضية “مطعون العيون” في حائل عطا الله الرشيدي، فطالبت بتشديد الحكم واعتبرت أن تخفيفه “نصرة لأهل الفسق والفجور”. وقال المحامي مرداس الدوسري أمس إن القاضي بمحكمة حائل الجزئية عبدالعزيز السويد أصدر حكما جديدا بناء على توجيه “الاستئناف” يعتبر الثالث في القضية، يقضي بسجن موكله 18 شهراً وجلده 700 جلدة، لافتا إلى عدم الأخذ بملاحظاته على الحكم “رغم أنها جوهرية” بحسب قوله. وأشار إلى أن “الاستئناف” طلبت كذلك الحكم بالحق الخاص لعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مضيفا: رغم أن الصك السابق لم يذكر ذلك “ومن بديهيات القضاء ألا يطالب بحق خاص لم يدعِ به صاحبه”، مؤكداً أنه سيرفع القضية للمحكمة العليا.