نجح لصوص مسلحون في سرقة مليوني جنيه إسترليني من ديبلوماسي خليجي تحت تهديد السلاح بعد قيامه بسحبها من بنك دبي الوطني بوسط لندن لكن الشرطة تمكنت من استعادة المبلغ واعتقال اثنين من اللصوص. وقالت صحيفة «صن» في عددها الصادر أمس إن ثلاثة لصوص ملثمين نصبوا كمينا للديبلوماسي الخليجي بعد خروجه من البنك وهو يحمل المال في حقيبتين ليستقل سيارة ليموزين كانت في انتظاره. وأضافت ان أحد اللصوص الملثمين استل مسدسه ووضعه على رأس الديبلوماسي وهدده بنسف رأسه إن لم يعطه المال ثم فر مع زميليه بعد أن نال ما يريد بسيارة من طراز فوكسهول من مكان الحادث في حي نايتسبريدج وسط لندن. وأشارت الصحيفة إلى أن دورية للشرطة من وحدة الحماية الديبلوماسية في شرطة لندن كانت قريبة من المكان تم إبلاغها بالحادث وقامت بمطاردة سيارة اللصوص وأوقفتها واستعادت الأموال المسروقة واعتقلت اثنين منهم فيما تمكن الثالث من الفرار. وقالت «صن» ان الأموال سحبت من فرع سري في لندن لبنك دبي الوطني بالنيابة عن عضو في أسرة حاكمة خليجية ويشتبه محققو الشرطة البريطانية في استخدام اللصوص معلومات داخلية قبل تنفيذ عملية السطو، وقال مصدر في الشرطة للصحيفة «حجم المال كان ضخما، وتم سحبه مقدما لاستخدامه من قبل شخصية تنتمي إلى عائلة ملكية عربية قبل وصولها إلى لندن وقام شخص من داخل المصرف بتسريب الخبر». وأضاف المصدر أن ثلاثة موظفين من بنك دبي الوطني «ساعدوا الديبلوماسي على نقل الأموال في حقيبتين إلى سيارة مرسيدس كانت بانتظاره حين هاجمه اللصوص المسلحون». ووجهت الشرطة البريطانية تهم السطو وحيازة أسلحة نارية الى جوناثن هايز (36 عاما) وتريفور ماير (45 عاما) وكلاهما عاطل عن العمل وأمرت محكمة في غرب لندن بحبسهما على ذمة التحقيق.