قيادة المرأة للسيارة لا ترتبط بزي معين.. وكويتيات يقدن بالعباءة والنقاب انتقدت عدد من السعوديات مقطع "اليوتيوب" المنتشر حول النصيحة التي قدمتها امرأة كويتية للسعوديات حول قيادتهن للمركبة، مشيرات إلى أن معاناتهن لا يمكن الشعور بها لمن لم يجربها ومن لم يعشها في ذات الوقت . وأشاروا عبر أن طبيعة الحياة بالكويت تختلف عن المملكة، نافيات في ذات الصدد النصيحة المقدمة التي تؤكد فيها بأن "قيادة المرأة للسيارة ستجعلها تدريجيا تنزع عباءتها" لافتات إلى أن هناك الكثير من الكويتيات يقدن المركبات دون نزع عباءاتهن ولا حتى النقاب . وقالت "مها خالد" طالبة جامعية: لدي صديقات كويتيات يرتدين العباءة دون غطاء الوجه، وتقود إحداهن السيارة منذ سنوات ولم تنزع عباءتها بسبب قيادة المركبة . وشاركتها الرأي "صيته عبدالإله" وهي موظفة قطاع خاص، وقالت: إن قيادة السيارة لا ترتبط بزي معين، ولا يعوقها في الوقت ذاته أي نوع من اللباس، مشيرة إلى أنه في حال وجود عوائق أو ضرر على المرأة بنوع لباسها لفرض زي معين للمرأة أثناء قيادة السيارة عالمياً؛ لحمايتها من الحوادث ونحوها . إلى ذلك استنكرت نوير عبدالعزيز -موظفة قطاع خاص- ما جاء بمقطع "اليوتيوب" من نصيحة ليست بمحلها وليست منطقية أو عقلانية، لأنها نصيحة متناقضة، على حسب وصفها . من جهتها اعتبرت "نور حمزة" (معلمة) أن النصيحة تأتي بما يتوافق مع الشريعة وليس مع تخويف من نزع الحجاب، وهو أمر لا ترغب به الفتاة السعودية بنزع حجابها مهما بلغ التطور أو نحوه، مضيفة أن لقيادة المرأة سيئات وإيجابيات يمكن دراسة معوقاتها وفرض عقوبات للمتحرشين بسيارات الفتيات ونحوها . وشاركتها الرأي "عبير" طالبة جامعية، أن معاناة الفتاة السعودية لا يعرفها سوى مجتمعها، وتحتاج الحلول من مجتمعها فحسب، مضيفة أن الحاجة باتت مُلحة لغلق ملف الفتاة السعودية وما تعانيه، لأنها أجدر وأعرف بحلها دون سواها . ويشار إلى أن مقطع "اليوتيوب" قدمته فتاة كويتية حول نصيحتها للفتيات السعوديات بعدم قيادة السيارة لأضرارها المتشعبة واللا منتهية بحسب وصفها .