طالب البيت الأبيض الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الثلاثاء بأفعال وليس وعود وأقوال، ووقف القمع والعنف ضد المدنيين، والتحرك الفعلى نحو الحوار السياسى حتى يتم التحول إلى نظام أكثر ديمقراطية فى سوريا، ونوه بأنه يتعين على الأسد أن يقود هذا التحول وإلا فإن عليه أن يتنحى جانبا. وفى رده على الخطاب الذى أدلى به أمس الاثنين الأسد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى إنه لا يقول إن الكلام لا معنى له ولكنه يحتاج إلى التحرك لتنفيذه على الفور. وقال كارنى "المطلوب فى سوريا هو أفعال وليس وعودا وأقوالا، ويجب أن تكون هناك أفعال ملموسة، والأهم هو وقف أعمال العنف ضد السوريين الأبرياء، والتحرك الفعلى نحو الحوار السياسى حتى يحدث الانتقال إلى نظام أكثر ديمقراطية فى سوريا، وكما قلنا سابقا فإنه على الرئيس الأسد أن يقود هذا التحول وإلا فإن عليه أن يتنحى جانبا".