نفى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن تكون بلاده قد طردت السفير الإيراني مشيرا إلى أنه هو من قرر أن يعود إلى طهران حسب تعليمات حكومة بلده. وقال آل خليفة لصحيفة "الوطن" البحرينية في عددها الصادر اليوم إنه في حال قرر السفير العودة إلى البحرين، فهو غير ممنوع من الدخول إليها ، مضيفا "تهمنا العلاقة مع إيران فهي دولة جارة مهمة وأي شيء يقربنا كأصدقاء أو أخوة في نفس المنطقة نسعى له دائما" . وجدد الوزير ترحيب مملكة البحرين بالمبادئ الصحيحة التي قام عليها خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاسبوع الماضي ، معتبرا أن ما ذكر عن هدم المساجد جاء نتيجة لعدم وضوح الصورة لديه ،مؤكدا سعي المملكة لإيضاح الصورة بشكل تام. وقال إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان متوازنا في الطرح عدا ما ذكره عن هدم المساجد وهي نقطة لم تكن واضحة لديه وهو أمر هام بالنسبة لنا يهمنا أكثر من المواقف السياسية،لا تستطيع تقبل كل شيء أو أن يكون كل شيء بصورة وردية". وأكدفي نفس الوقت أنه من الناحية السياسية "تهمنا أن تكون العلاقة قوية مع حليف كبير كالولايات المتحدة ونحن متفائلو باستمرار هذه العلاقة". وحول موقف البحرين الرسمي من دعوة الاتحاد الأوروبيلإعادة النظر فيحكم الإعدام الصادر بحق قاتليأحد رجال الأمن وإذا ما كانت المملكة تعتزم إعادة النظر في الحكم الصادر نفى وزير الخارجية وجود نية للبحرين لإلغاء حكم الإعدام،موضحاأن الاتحاد الأوروبي بتبنى موقفا ثابتا ضد نظرية عقوبة الإعدام على مستوى العالم والاتحاد الأوروبي لميستهدف البحرين في هذا الموضوع كل دولة لها قوانينها وأنظمتها وطريقة عمل لمحاكمها?.