حكم على المدير السابق لمدرسة ابتدائية في ولاية أيوا الأمريكية والذي كان يصوِّر التلاميذ من دون معرفتهم في مراحيض المدرسة بالسجن ثلاثين عاماً، بعدما أقرّ بالتهم الموجهة إليه على ما ذكرت وزارة العدل الأمريكية. واعترف روبرت بورك (43 عاماً) أمام المحكمة بأنه كان يستخدم كاميرات خفية وضعها في مراحيض المدرسة لتصوير الأعضاء التناسلية للصبية عندما كان مدير مدرسة في مدينة دوبوك، على ما أوضح المصدر ذاته. وكان روبرت بورك يحتفظ بأشرطة الفيديو هذه على أقراص صلبة في منزله. وأكد أنه لم يعتد يوماً جنسياً على أي طفلٍ. وقالت الوزارة إن المحققين لم يعثروا على أي دليلٍ يشير إلى أن بورك كان يتشاطر هذه الأفلام المصوّرة في المدرسة مع آخرين. واعتبرت وزارة العدل أن روبرت بورك تجاوز سلطته لارتكاب تجاوزاتٍ جنسية على أطفال كان يُفترض به حمايتهم.