شقران الرشيدي، عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أثارت تغريدة للكاتب محمد آل الشيخ كتبها اليوم، الكثير من الجدل على "تويتر"، وتباينت الردود بين من يطالب بمعاقبته وإيقافه ومحاكمته على كل ما يكتبه، وآخرون يشتكون ويرون أن ما ذكره هو قذف مباشر في حق المواطنات السعوديات، ويطالبون باعتذاره لهن. في حين رأى بعض المغردين أن ما قاله صحيح إلى حد ما! وكان آل الشيخ قد كتب على حسابه في تويتر ضمن مناقشته مع آخرين عن موضوع بطالة المرأة في المملكة:" ومن الجاهل الذي قال لك أن مواجهة بطالة الرجال أولى من مواجهة بطالة النساء.. ما هو سبب انتشار دعارة السعوديات في دبي مثلاً؟". لتتوالى بعدها عاصفة من التعليقات والردود، بعضها يناقشه في ما ذكره ويفند ما قاله، وغيرهم يطالبونه بإثبات ذلك ويتساءلون هل لديه إحصائية أو قام بدراسة ميدانية تؤكد ذلك؟ في حين قال مغردون: "للأسف حال بعض السعوديات مترد جداً ليس فقط في دبي، في الرياض ومكة والخبر وجيزان ولبنان.. الخ، الدين والقيم تضررت بشدة". وردت عليه الناشطة الدعوية الدكتورة رقية المحارب بمجموعة تغريدات، منها: "جريمة في حق المرأة السعودية وأطالب بإقامة حد القذف عليه أو يثبت التهمة على السعوديات. ضجت بلادنا من هذا السفه". وكتبت بعد ذلك: "خاب وخسر، تعس من يقول هذا الكلام عن العفيفات، ويا خسارة انتسابه لهذه العائلة الكريمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل". وكتب الدكتور محمد الحضيف على حسابه في تويتر: "بعض الناس عار على أهله". في حين قال أحد المغردين: "هناك نموذج في موقع وزارة الداخلية للقذف، على كل شريفة تضررت من هذا المعتوه أن تملأ النموذج ليعرف شرع الله". وقال آخر: "رب كلمة لا تلقي لها بالاً تهوي بك سبعين خريفاً في نار جهنم". وفي رده على تلك التعليقات، قال الكاتب محمد آل الشيخ: "القذف إذا عينت امرأة بعينها. أما على العموم فهناك سعوديات قبض عليهن في قضية دعارة، ولدى الهيئة من هذه القضايا كثير". وقال: "دعك من هؤلاء فهم ليسوا أصحاب قضية مجرد غوغاء وأنا معتاد على مهايطهم". وأكمل بالقول: "أنا أعرف ما أقول، أما أولئك الانتهازيون فلن يغيروا من الواقع شيئاً، أن تبتسر التغريدة من سياقها هو دليل قذارة وتقصد". وما تزال التعليقات والتغريدات والجدل يتوالى على التويتر حول هذه التغريدة، أغلبها ضد ما ذكره آل الشيخ ويرون مبالغته في ما قاله، ويطالبونه بالاعتذار وعدم المكابرة. يشار إلى أن الحساب يحمل اسم الكاتب، وذكر أن له زاوية في صحيفة الجزيرة.