سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس ولي العهد: قرعة متوازنة في دور ال16.. ومواجهة "هلالية – نصراوية" في دور ال8 نواف بن فيصل بعد رعاية القرعة: أعتبُ على غياب رؤساء الأندية.. وأتمنى مستوى مميزاً للفِرَق
خلت قرعة دور ال16 لمسابقة كأس ولي العهد، التي سُحبت مساء اليوم، من المواجهات القوية، بيد أنها تنذر بمواجهات ملتهبة في دور ال8 ودور ال4 للبطولة. وكانت قرعة البطولة قد سُحبت اليوم تحت رعاية الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب؛ حيث قام فهد المصيبيح، رئيس لجنة المسابقات، ولاعبا فريق مضر لكرة اليد محمد أحمد ومنير الخبراوي بسحب القرعة. في البداية تم تقسيم الفِرَق إلى أربع مجموعات، كانت على النحو الآتي: المجموعة (أ): الهلال، النصر، الفتح، الشعلة. المجموعة (ب): الاتحاد، الفيصلي، الرائد، الطائي. المجموعة (ج): الشباب، الأهلي، القادسية، هجر. المجموعة (د): الاتفاق، التعاون، نجران، الأنصار. وبعد سحب القرعة جاءت نتائجها على النحو الآتي: الشباب x القادسية في الرياض الاتحاد x الرائد في جدة النصر x الفتح في الأحساء التعاون x نجران في بريدة الاتفاق x الأنصار في الدمام الهلال x الشعلة في الخرج الفيصلي x الطائي في حائل الأهلي x هجر في الأحساء وستُقام مباريات دور ال16، التي ستنطلق في 28 محرم، بطريقة خروج المغلوب، وفي دور ال8 سيتقابل الفائزان من كل مجموعة مع بعضهما بعضاً، وفي دور الأربعة سيقابل بطل المجموعة (أ) بطل المجموعة (ب)، فيما سيكون بطل المجموعة (ج) أمام بطل المجموعة (د). وبعد نهاية القرعة تمنى الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، للفِرَق المشارِكة تقديم مستوى مميز ومرتفع، وقال: "أشكر كل من حضر القرعة من المسؤولين، وأعتب على من لم يحضر؛ لأن هذه القرعة تهم فِرَقهم أولاً". وأضاف: هذه البطولة بدأت منذ سنوات طويلة، وكانت برعاية فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لكن الله عوضنا بالأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد وزير الداخلية. وعن المشاركة السعودية في البطولة العربية المقبلة قال: "أولاً أشكر الإخوة في قطر، وعلى رأسهم أمير دولة قطر وولي عهده واللجنة المنظمة على استعداداتهم، وأنا سأغادر إلى الدوحة غداً؛ لأكون موجوداً في البطولة الغالية والمهمة". وعن استعدادات المنتخبات السعودية قال: "تم إعدادهم بالشكل الممكن، ونتمنى أن تكون الفِرَق على مستوى الحدث، والجميع يعلم أنني اجتمعت برؤساء الاتحادات، ونتمنى التوفيق لمنتخباتنا والاتحاد العربي؛ لتقديم نموذج مميز وحافز مهم للعطاء على المستويَيْن القاري والدولي، وأنا متأكد أن هذه الدورة ستقدم وجوهاً مميزة لخدمة الكرة العربية".