نفت أمانة محافظة جدة، ما نشرته صحيفة محلية في صفحتها الأولى، الأربعاء الماضي، تحت عنوان "أمانة جدة تبرّئ أحد مسئوليها". وقال مساعد أمين محافظة جدة للشئون القانونية الدكتور محمد القحطاني: إن "الخبر المعني عارٍ من الصحة، ولا يمت للحقيقة بأي صلة"، مشيرة إلى أنها ليست طرفاً في المحاكمات الجارية حالياً مع المتهمين في كارثة سيول جدة، وأنها لم ولن تزود أي متهم بأيِّ وثائق خاصّة بالقضية، إذ إن هناك قنوات نظامية وشرعية يمكنها من الاتصال بالأمانة لطلب ما تحتاج إليه من وثائق أو معلومات.
وبيّن القحطاني أن صياغة الخبر، افتقدت المصداقية بإيراد معلوماتٍ غير صحيحة، حيث إن الأمانة لم تدعم رسمياً أيَّ مسئولٍ سابقٍ متهمٍ في تلك القضية، كما أنها لم تطلب تبرئته لأنها ليست طرفاً في القضية المنظورة حالياً أمام المحكمة الإدارية.