أكدت بيلنجا جاندريك، الناطقة باسم المستشفى الحكومي بالعاصمة البوسنية، سراييفو، أن المسلح الذي أطلق النار على السفارة الأمريكية في المدينة الجمعة لم يقتل، بل تعرض لإصابة طفيفة في رجله اليسرى، مضيفة أن الرجل، الذي يبلغ من العمر 23 سنة، "يتلقى العلاج ولا يحتاج إلى البقاء في المستشفى". وأضافت بيلنجا أن حالة المسلح "ليست خطرة،" نافية وجود تهديد فعلي لحياته من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الأمن البوسنية. وكانت الشرطة البوسنية أطلقت النار الجمعة على مسلح كان قد أطلق عدة رصاصات باتجاه السفارة الأمريكية في سراييفو، وفقاً لما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية التي قالت إن بعض الطلقات أصابت بالفعل مبنى السفارة، واستقرت على جدرانه الخارجية. وبحسب مصادر في السفارة، لم يتم الإبلاغ عن إصابات من جراء الهجوم، في حين قال مارك تونر، نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية، إن السلطات البوسنية بدأت التحقيق في الواقعة. وقالت مصادر طبية في سراييفو إن الهجوم أدى إلى جرح حارس كان في الموقع، وقال بكير نكاس، المدير العام لمستشفى سراييفو الحكومي، إن الجريح أصيب بالرصاص في ركبتيه. وعرض تلفزيون TV1 البوسني لقطات قصيرة للمهاجم، بدا فيها ملتحياً، وكان يرتدي سترة طويلة ويحمل بندقية آلية أمام المبنى. ومن ثم سُمع صوت طلقة نارية سقط بعدها المسلح أرضاً، قبل أن يظهر في لقطة أخرى وهو يحرك رأسه، في حين أحاط به عناصر الأمن.