شهد مخيم إفطار ودعوة الخامس الذي يقيمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام بجوار جامع الفرقان إسلام أربعة فلبينيين في يوم واحد لقنهم الشهادة رئيس المحكمة العامة بالدمام رئيس مجلس إدارة المكتب الشيخ إبراهيم بن ناصر السياري. وشارك السياري العاملين بالمخيم والجاليات إفطارهم أمس السبت بحضور عددٍ من منسوبي المكتب ومندوبين من جهات حكومية وخيرية وإعلامية. وشدد على أهمية المعاملة الطيبة مع الجاليات، مبيّناً أنها من أهم الوسائل في الدعوة إلى الله, حيث يقوم العديد من الدعاة بجهود دعوية وتثقيفية كبرى وبكل اللغات لكل المسلمين ولا تقتصر على الإفطار فقط في الوقت الذي يشهد فيه المخيم إسلام العديد من العمالة. وذكر السياري أن التكلفة الإجمالية للمخيم مع العمرة تصل ل 661 ألف ريال, في حين لم يصل دعم سوى 282 ألف ريال بعجز قرابة 60 %. وأكد أن الدعم المالي من أهم الأسس التي يقوم عليها المخيم في إقامة هذه المخيمات, مقدماً شكره للشركات ورجال الأعمال والتجار ممن يساهمون في عملية التفطير في هذا المخيم. وقال إن الحاجة ماسة إلى دعم أكبر ومساهمة أكثر، مناشداً أهل الخير والإحسان باستغلال شهر الخير واكتساب الحسنات بدعم هذا المخيم الرمضاني, لتفعيل هذه الأنشطة المباركة, داعياً الله أن يكون في موازين حسناتهم وأن يرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة.
وأكد مدير المكتب الشيخ يوسف الرشيد أن هذا المخيم هو من وسائل الدعوة إلى الله وكل فرد منا مكمل الآخر, إذ يستفيد منه يومياً 2000 شخص من إفطار ودعوة لعددٍ من الجاليات, بالإضافة إلى توزيع 1000 أسطوانة مدمجة و30 محاضرة, كما تم إطلاق ثلاث رحلات عمرة استفاد منها 150 شخصاً من بين عشر رحلات ستنفذ بإذن الله. وأوضح أن عدداً من أشهروا إسلامهم حتى الآن بالمكتب قرابة "400" من جنسيات مختلفة. وقال إن من غرائب القصص في المسلمين الجدد، إسلام مهندس فلبيني يعمل في إحدى الشركات الخاصة "51 سنة" , وخدم بالمملكة 30 عاماً. كما تحدث عن إسلام عاملة نيبالية بواسطة أحد كتب المكتب الدعوية، هي أول مسلمة في قريتها بنيبال التي "ستكون فتحاً ونشراً للإسلام".