ضبطت فرق البحث والتحري الجنائي الميدانية في شرطة العاصمة المقدسة، فجر اليوم، عصابة تخصَّصت في نشل معتمري بيت لله الحرام خلال شهر رمضان المبارك. واشتهرت العصابة باسم "الخالة زينب"، وجُل أفرادها من الجنسية المصرية. وأوضحت مصادر "سبق" أن رجال الأمن وبقيادةٍ ميدانيةٍ من مدير البحث والتحرّي الجنائي العقيد محمد بن عويض الوذيناني، وضعوا أفراد العصابة، التي تتزعمها زينب (56 سنة) وترافقها امرأتان من قريباتها وزوج إحداهما (38 سنة)، تحت المراقبة، عندما قدموا لمطار الملك عبد العزيز بجدة، بعد توافر معلوماتٍ بحثيةٍ عن تخطيط العصابة للأعمال الإجرامية خلال موسم رمضان. وكان أفراد العصابة وقبل تحرُّكهم من بلادهم، قد أخذوا يعدُّون الخطط التي سيتم تنفيذها على أرض الواقع في أروقة وساحات الحرم المكي الشريف لحظة الازدحام خلال أيام شهر رمضان ولياليه. وقُبض على الجناة، فجر اليوم، بالجرم المشهود،عند قيامهم بنشل معتمرة خليجية داخل أسواق "أبراج البيت". وعُثر بحوزتهم على مبالغ مالية بعملات عدة منها الريال، واليورو، والجنيه، والدولار، والجنيه الإسترليني، والدينار، والدرهم، وغيرها، إضافة إلى عددٍ من الهواتف النقالة الحديثة، وكمياتٍ من الذهب والأساور والحلي والساعات والشنط النسائية. وقُدِّرت المسروقات بأكثر من 90 ألف ريال. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان، أن رجال الأمن قبضوا على الجناة الذين أُحيلوا إلى مركز شرطة جياد. ولا تزال التحقيقات جارية، قبل إحالتهم إلى جهة الاختصاص بهيئة التحقيق والادعاء العام.
من جانبه، قدّم مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، الشكر والعرفان لرجال الأمن، على جهودهم في أثناء متابعته شخصياً إجراءات القبض على الجناة، خصوصاً أن عصابة "الخالة زينب" معروفة لدى رجال البحث والتحرّي الجنائي، وسبق القبض عليها قبل 5 سنوات بالجرم نفسه، وتمت محاكمة أفرادها وترحيلهم.