بدأ 400 متطوع ومتطوعة العمل مع دخول شهر رمضان المبارك في المسجد الحرام؛ لمساعدة الزوار والمعتمرين والمصلين داخل المسجد وفي الساحات، مقدمين لهم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية. وانتشر في الحرم 150 متطوعاً و250 متطوعة، قادمين من العاصمة المقدسة ومحافظة جدة، للعام الثالث عشر على التوالي، وقد وضعوا الوشاح الخاص بهم، وهو وسام الثقة التي منحه الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للمتطوعين والمتطوعات والمتمثل في إسناد خدمة ضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم. وقال رئيس التطوع بمنطقة مكةالمكرمة صقر بن مناع السلمي إن أهداف التطوع هي تقوية أواصر المجتمع وصهره في بوتقة واحدة بالتآلف والمساعدة للأشخاص الأشد ضعفاً والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وتسخيرها لخدمة المجتمع, وكذلك تدريب الشباب على الإسعاف الأولي لمواجهة الحوادث ومعرفة التعامل مع الكوارث وتجسيد معنى التكاتف والشهامة وتحقيق مبدأ الجسد الواحد والاستفادة من المخزونات الفكرية والعقلية واستنهاض الهمم لخدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية وتعويد النشء على إنكار الذات والتفاني في بذل العطاء دون مقابل مادي.
وكشف السلمي أن الفريق التطوعي باشر 200 حالة ما بين انخفاض في السكر والربو في المسجد الحرام وساحاته خلال الاربعة أيام الماضية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يسجل أي حالة للأمراض المعدية، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطوعين والمتطوعات يقدمون خدمات صحية وطبية لضيوف بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك.