عثرت شرطة الحرم المكي على الشاب المختفي "محمد بن دخيل الله الحارثي" بعد غياب دام 20 يوماً منذ خروجه من منزل عائلته بالطائف، وقد عُثر عليه داخل الحرم، وجرى تسليمه على الفور لشرطة محافظة الطائف ممثلة في مركز الشرقية مصدر التعميم بالبحث عنه، قبل أن تتسلمه عائلته وسط فرحة عارمة. وأشارت مصادر إلى أن حالة نفسية قد تكون اعترضت الشاب ودفعته للتغيب عن الأسرة والتوجه نحو بيت الله الحرام.
وكان قد شارك في البحث عن الشاب عدد من أقاربه، بالإضافة إلى بعض الأصدقاء الذين تمت الاستعانة بهم عن طريق هاتفه الجوال الذي تركه بالمنزل، دون أن يجدي ذلك نفعاً في العثور عليه إلى أن تم إبلاغ الجهات الأمنية التي سجلت البلاغ رسمياً وعممت عنه بأوصافه من أجل البحث عنه وإعادته لأسرته.
وكان الشاب المختفي، قد خرج من منزل ذويه بحي المنتزه بالطائف في 13/ 8/ 1433ه، ولم يعد، ما دفع أسرته للإبلاغ عن اختفائه لدى مركز شرطة الشرقيةبالطائف.
وقد أعربت أسرة الشاب عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في أعمال البحث وعلى رأسهم شرطة الحرم وشرطة محافظة الطائف، كما شكروا صحيفة "سبق" التي كانت سباقة إلى نشر صورة ابنهم والاهتمام بقضية اختفائه.