يعتبر الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - الذي صدر اليوم أمر ملكي يقضي بتعيينه رئيسا للاستخبارات العامة إضافة لمنصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني - عراب العلاقات السعودية الامريكية , حيث ظل مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات خاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر, كما كان له دور كبير في إنهاء الحرب الأهلية في لبنان وإنهاء أزمة لوكيربي. وقد ولد رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في الطائف، وهو متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض، له أربعة أبناء وأربع بنات، ويعد الابن الثاني للأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- بعد الأمير خالد بن سلطان.
تخرج في الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا، وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات.
قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز اثنين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الولاياتالمتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن.
وكانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية الأمريكية خلال سنوات عمله الماضية، مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية.
وحتى حينما وقعت أحداث 11 سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات، فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية.
وكان الأمير بندر عميداً للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية, وكان له دور قوي جداً في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، وكذلك في إنهاء أزمة لوكربي بليبيا.