خرج حكم من الملعب وسط حراسة مشددة من الشرطة بعدما احتسب ركلة جزاء للفريق الزائر في الوقت المحتسب بدل الضائع في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم. وسادت حالة من الفوضى، أمس السبت، في نهاية مباراة أتليتيكو بارانينسي على أرضه أمام فلومينينسي على ملعب أرينا دا بايكسادا في كوريتيبا وهو واحدٌ من 12 ملعباً سيستضيف نهائيات كأس العالم 2014 بعدما أحرز الفريق الزائر هدفاً في الوقت الضائع ليتعادل 1-1. وتجمّع عشرات من مشجعي أتليتيكو عند مدخل النفق الذي يمر منه اللاعبون والحكام خلف المرمى وذلك لمنع الحكام من ترك الملعب لمدة خمس دقائق. وأظهرت لقطات تلفزيونية استمرار الحكام في دائرة وسط الملعب وحولهم الشرطة في ظل احتجاجات المشجعين. وفي لحظة ما صوب أحد أفراد الشرطة بندقيته نحو الجماهير. وذكر أحد التقارير الإعلامية أن الشرطي أطلق رصاصاً مطاطياً. وتحركت الشرطة صوب المدرجات لإبعاد الجماهير وغادر الحكام أرض الملعب وسط حراسة مشدّدة من مسؤولي مكافحة الشغب. ومنح باولو باير التقدم لأتليتيكو في بداية الشوط الثاني لكن فريد مهاجم أولمبيك ليون السابق أدرك التعادل من ركلة جزاء أظهرت الإعادة التلفزيونية أنها احتسبت عندما ألقى لانزيني بنفسه داخل منطقة الجزاء. ويحتل أتليتيكو المركز الثامن عشر من بين 20 فريقا ونال ركلة جزاء مثيرة للجدل في الشوط الأول لكن كليبر سانتانا أهدرها. وحدثت مشاكل أيضا في كروزيرو عندما احتشد نحو 250 مشجعاً أمام ملعب مران الفريق أمس للاعتراض على نتائجه الضعيفة. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الجماهير أحاطت بسيارات اللاعبين عند وصولهم إلى المران ووجهت لهم إهانات.