كشف فيديو غريب على موقع "يو تيوب" عن قيام بريطاني بقيادة سيارته على ثلاثة إطارات فقط، فيما كان الشرر ينبعث من حديد الإطار الرابع. أما المفاجأة التي تفجرت في المحكمة فهي أن الرجل لم يتذكر أي شيء؛ لأنه ببساطة كان يقود السيارة وهو نائم ويرتدي "بيجامة". وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن موظف تقنية المعلومات فيليب ديكنز (28 عاماً) قاد سيارته "سيات أبيزا" الساعة 3 صباحاً وهو نائم، ويرتدي "البيجامة"، في الشارع التجاري بمدينة "لينكولن" شرق إنجلترا، وكانت السيارة تسير مترنحة على ثلاثة إطارات فقط، فيما كان الشرر ينبعث من حديد الإطار الرابع، وهو ما ظهر واضحاً في الفيديو الذي التقطته كاميرا الدوائر التليفزيونية. وكشف الشريط أيضاً عن ديكنز وهو يوقف السيارة ويهبط منها، ويسير مترنحاً على الرصيف باتجاه محطة القطار، قبل أن تتوقف سيارة الشرطة، ويتم القبض عليه من قِبل ضباط الشرطة المصدومين. وحسب الصحيفة فقد كشفت بقايا الإطار الحديدي أن السيارة سارت مسافة أكثر من كيلومتر دون الإطار الرابع. والغريب أن ديكنز قاد سيارته لمسافة نحو 12 كيلومتراً قبل أن يصطدم بجدار، ويفقد الإطار الرابع. ونقلت الصحيفة عن المدعي أندرو سكوت، من محكمة التاج في مدينة "لنكولن"، أن ديكنز عند القبض عليه "كان يرتدي بيجامة النوم، ويترنح، وفي عينيه بريق، وكلماته غير واضحة". وأضاف سكوت بأن "الإطار الرابع المفقود كان موضوعاً على المقعد الأمامي بجوار ديكنز، ويبدو أنه عقب اصطدامه بالجدار، وفَقْد الإطار، قام شخص ما بإيقافه وأعطاه الإطار". وحسب تقارير الشرطة فقد كشف اختبار الكحول الذي أُجري لديكنز عقب القبض عليه عن كمية أكبر من المعتاد، لكن الغريب أن ديكنز لم يتذكر أي شيء مما حدث، وحسب روايته في المحكمة فقد تناول العشاء في المنزل، وشرب بعض الكحول، ثم ذهب إلى فراشه الساعة 11 مساء، وكل ما يتذكره بعد ذلك أنه مقبوض عليه من قِبل الشرطة، وسيارة الإسعاف تنقله إلى المستشفى. وفي النهاية، قالت المحكمة إن ديكنز قاد السيارة تحت تأثير الكحول، وقضت بمنعه من القيادة 18 شهراً، والعمل بخدمة المجتمع 12 شهراً أخرى، إضافة إلى العمل 180 ساعة بلا أجر، وتغريمه ألف جنيه إسترليني نظير التلفيات.