تشهد أحياء مدينة جازان خلال إجازة الصيف تزايداً ملحوظاً في اشتعال النيران بحاويات النفايات، حيث أرجع الأهالي السبب في ذلك إلى عبث بعض المراهقين وخصوصاً في الأوقات المتأخرة من الليل. وأكد بعض الأهالي، أن القيام بإحراق حاويات النفايات، خصوصاً في الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية؛ لها تأثيرات خطيرة وسلبية على صحة المواطنين، مطالبين بمكافحة هذه الظاهرة.
ومن جانبه، أوضح ل"سبق"، الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني أن الإقدام على إشعال النيران في الحاويات ينجم بالدرجة الأولى عن قلة الوعي، دون إدراك مخاطر ما يقومون به، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر في ذلك على الأطفال.
وأشار القحطاني إلى أن الدفاع المدني في جازان يتجاوب مع كل البلاغات التي تصله حول هذا النوع من الحرائق، إلا أنه شدد على أن المديرية تعوّل بشكل أكبر على دور الأهل وحرصهم على منع أبنائهم من إشعال النيران في حاويات النفايات.
ولفت الناطق الإعلامي ما إلى المدرسة من دور مهم في هذا الجانب، إذ إنها – مع المنزل – تغرس مفاهيم السلامة لدى أفراد المجتمع، وتشدد على أهمية حرص الجميع على مجتمعهم، لما في ذلك من سلامة للأرواح والممتلكات والصحة العامة، خصوصاً أن ذلك ينسجم مع المفاهيم والقيم الدينية التي يحرص الجميع على التمسك بها.