كشفت مصادر أمنية ل "سبق"، أن وافداً تشادياً قُتل في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم الجمعة، بعد أن قاوم رجال الأمن على كورنيش البحر الأحمر بجدة ورفض الابتعاد عن مواقع المتنزهين. وأضافت المصادر أن رجال الأمن قاموا بحملة لمنع الدبابات والخيول التي تعوّق حركة المتنزهين والزوّار لكورنيش جدة وفقاً للتعليمات التي تنص على الحفاظ على راحة وأمن المتنزهين وزوّار مدينة جدة، لكن أحد قائدي الدبابات قاوم رجال الأمن وقذف عليهم الحجارة رافضاً الانصياع للتعليمات والابتعاد عن موقع المتنزهين؛ ما حدا بأحد رجال الأمن إلى إطلاق النار عليه وإصابته في منطقة الحوض كتخويف نقل على أثرها إلى مستشفى "الأطباء المتحدون" قبل أن يفارق الحياة. وأكدت المصادر أن فريقا من الأدلة الجنائية بشرطة جدة باشر الحادث وتحفظ على المقذوف، وكذلك رفع بصمات الموقع وتحديد المسافة وجاءت هذه الحملة بعد يومين من صدور توجيه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز عند اجتماعه بالمسؤولين عن الأمن بالمحافظة بشأن ضرورة إيجاد حلٍّ جذري لمنع الخيول والدبابات وإيقاع العقوبات بحق كل مَن يثير المتنزهين ويزعجهم.