قال موقع إنترنت إخباري مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس إن ابن وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد مصطفى طلاس، وهو أيضاً ضابط كبير في الحرس الجمهوري السوري، انشق وفر إلى تركيا. وقال موقع "سيرياستيبس" المرتبط بصلات مع جهاز الأمن السوري إن مصدراً أمنياً رفيع المستوى أكد "فرار العميد مناف مصطفى طلاس إلى تركيا". وأفاد بأن طلاس قائد اللواء 105 بالحرس الجمهوري. وهذا أول انشقاق من نوعه ترد عنه تقارير لضابط كبير بالجيش يؤيد الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة ضده قبل 16 شهراً. ونقل الموقع الإخباري عن المسؤول الأمني قوله إن فرار طلاس "جاء بعد تأكده من أن المخابرات السورية تمتلك معلومات كاملة عن اتصالاته الخارجية". وأضاف المصدر "المخابرات السورية لو شاءت احتجازه لفعلت". وقال "إن فراره لا يؤثر في شيء". وقالت مصادر بالمعارضة السورية والجيش السوري الحُرّ المعارض إن لديها معلومات بأن طلاس في تركيا، لكنها لا تعتبره منشقاً إلى أن يُصدر هو بياناً بذلك. وقال مصدر بالمعارضة السورية من إسطنبول: "نعتقد أنه ذهب إلى تركيا، لكنه لم يتصل بنا. هناك فرق بين مغادرة سوريا والانضمام إلى المعارضة المناهضة للأسد". وكان طلاس - وهو صديق مقرَّب سابق للأسد، وينتمي للغالبية السنية في سوريا - يقود لواء بقوات الحرس الجمهوري، وهو من أفضل الوحدات عتاداً في الجيش الذي يهيمن عليه العلويون. وكان مصطفى طلاس، والد العميد مناف، وزيراً للدفاع منذ أوائل السبعينيات حتى عام 2004، وكان من الشخصيات التي تحظى بثقة الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار.