نشر اتحاد نقابات الصحفيين في إسبانيا (FeSP) اليوم بياناً كشف فيه أن 11 ألف صحفي تم تسجيلهم خلال السنوات الأربع الأخيرة في مكاتب البطالة، رافضاً موجة الإقالات وإغلاق مختلف وسائل الإعلام التي تشهدها البلاد. وأفاد الاتحاد بأن الوضع السيئ لمهنة الصحافة في إسبانيا أدى لتقديم "11 ألف مهني في هذا المجال لتسجيل أسمائهم في مكاتب البطالة" وأن هناك "المزيد منهم يعانون ظروفاً مهنية سيئة وخفضاً في الرواتب". وأوضح أن هناك 58 وسيلة إعلام إسبانية أغلقت مكاتبها خلال الأعوام الأربعة الماضية. وإزاء هذا الوضع، شدد مجلس الإدارة الفيدرالي للاتحاد على أنه "من دون صحافة لا توجد ديمقراطية"، مطالباً الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية بتطبيق جميع الاجراءات الممكنة بشكل عاجل لإيقاف تدهور أحوال مختلف وسائل الإعلام. واختتم البيان "الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد لا يجب أن تستخدم كذريعة لمواصلة إغلاق وسائل الإعلام وتسريح الموظفين والصحفيين، لأن هذا سيضر كثيراً بالجانب الاجتماعي للصحافة وسيحرم المواطنين من الاطلاع على أخبار تمتاز بالشفافية والصدق".