لم يكن يدر بخلد أحد المعاقين ويدعى عبد العزيز القحطاني أن يكون السائق الذي استقدمه ليعينه في تنقلاته، وبالاً عليه لا عوناً له. وقال القحطاني ل "سبق": استقدمت سائقاً خاصاً لمساعدتي على تنقلاتي وقضاء بعض الحاجيات من الأسواق. وأضاف: بعد أن أكمل 90 يوماً على رأس العمل وتسلّم رواتب ثلاثة أشهر، هرب. وتابع: ذهبت للجوازات وقدمت بلاغاً بهروب السائق، وبعد مرور ما يقارب الأربعين يوماً من البلاغ اتصل بي أحد الأصدقاء، وقال لي "وجدت سائقك يعمل في أحد المراكز التجارية الشهيرة (تحتفظ "سبق" باسمه)، عندها حملت أوراق البلاغ، فيما أبلغ صديقي الدوريات الأمنية للقبض عليه، وفعلاً قُبض عليه". ويتساءل عبدالعزيز: "كيف يحصل أن توظف شركة من كبريات الشركات في المملكة عاملاً هارباً مخالفاً لنظام الإقامة؟!!". وتابع: "متى تنتهي عصابات تهريب العمالة من كفلائهم؟!.. فنحن ندفع مبالغ كبيرة للاستقدام، وفي النهاية يهربون دون أن يردعهم شيء!".