لم يشهد تاريخ كرة القدم تفوق إسبانيا على جارتها البرتغال في "الديربي الأيبيري" في أي نسخة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، وهو ما يُشكّل "عقدة" يسعى "سيليساو أوروبا" لتأصيلها حين يلتقون بالماتادور سهرة الأربعاء في نصف نهائي يورو 2012 ببولندا وأوكرانيا. وعلى النقيض فإن الإسبان عهدوا التفوق على البرتغال في مختلف المباريات الأخرى الودية والرسمية باستثناء اليورو، حيث تعادلا في مباراة وخسروا في أخرى. وكان آخر فوز رسمي لإسبانيا على أحفاد فاسكو دا جاما في دور ال16 لمونديال جنوب إفريقيا 2010 بهدف ديفيد فيا، وهي البطولة التي حصد لاروخا لقبها للمرة الأولى في تاريخه. أما اللقاء الأخير الذي جمع قطبي شبه الجزيرة الأيبيرية فكان ودياً في مدريد يوم ال18 من ديسمبر الماضي، وفيه فاز أبطال العالم وأوروبا بعقر دارهم 3-1. وتطمح كتيبة المدرب فيسنتي ديل بوسكي لمواصلة تحطيم العقد في البطولة الحالية، وذلك بعد تحقيق أول فوز رسمي في تاريخها على فرنسا السبت الماضي في ربع نهائي اليورو.