ألزمت وزارة التعليم العالي 36 ملحقية ثقافية؛ بعدم التعاقد مع أي مواطنٍ بالخارج إلا بعد الرفع عنه للوزارة لأخذ الموافقة، فيما منعت الملحقين الثقافيين من التعاقد مع الأزواج والأقارب من الدرجة الأولى. ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل فهد الذيابي ونشرته "عكاظ"، قلصت وزارة التعليم العالي في تعميم عاجل صدر أخيراً، صلاحيات ملحقيها الثقافيين مشددة على عدم التعاقد المحلي مع موظفين من جنسية نفس البلد المضيف أو جنسيات أخرى إلا بعد التنسيق مع الجهة المختصة في سفارة خادم الحرمين الشريفين. وطلبت الوزارة من ملحقياتها بالخارج إرفاق السيرة الذاتية باللغة العربية للمواطنين السعوديين المتقدمين لوظائف الملحقيات على ألا يكون طالباً مبتعثاً للدراسة بالخارج، وأن ترفق بيان خدماته إن كان متقاعداً من العمل إضافة إلى بعض الإجراءات الروتينية الأخرى مثل وثيقة الهوية الوطنية وجواز السفر. وكانت قد صدرت بعض المطالبات لإلحاق السعوديين بوظائف ملحقيات المملكة بالخارج وجعل توظيفهم أولوية وإزالة أي تعقيدات في هذا الجانب.