تقرر أن تغادر بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، ظهر غد الاثنين، حيث ستغادر البعثة من مطار ماليزيا إلى مطار بانكوك في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، على أن تصل في تمام الساعة الثانية ظهراً، وهو الأمر الذي يتوافق مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأيضاً لضمان سلامة اللاعبين في هذه المباراة التي تقام يوم الثلاثاء. وكانت بعثة المنتخب تنوي المغادرة قبل موعد المباراة بساعات، ولكن خوفاً من حدوث ما لا تحمد عقباه تم تقديم الرحلة يوماً واحداً. من جهته، تمنى محمد المسحل مدير إدارة شؤون المنتخبات التوفيق للمنتخب السعودي في مباراته المرتقبة أمام منتخب تايلاند، التي اعتبرها "المنعطف المهم" في هذه التصفيات. وتطرق محمد المسحل إلى موضوع استقبال اللاعب تيسير الجاسم في مطار كوالالمبور، بعدما أشيع أخيراً أن هناك تفرقة بين لاعبي المنتخب السعودي، بعد استقبال ياسر القحطاني واستقبال تيسير الجاسم، حيث قال: "الإعلام ينقسم إلى نوعين: إعلام مسؤول وإعلام غير مسؤول، فإذا كانت مثل هذه الأمور والأخبار خرجت من قبل الإعلام المسؤول، فهذه بمثابة الكارثة، أما أن كان تداولها عبر الرسائل النصية أو المنتديات ونحوها، فهنالك بحث آخر، حيث إن موضوعها وما يطرح فيها لا يهمنا، ومن يميز ويفرق بين لاعبيه فهذا فريق فاشل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سواء فريق محترف أو فريق حواري، وإننا مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى على ما نفعل وسنحاسب عليه، لذلك نحن نعمل بكل جد وإخلاص وصدق مع الجميع، ولن تكون هناك أي تفرقة طالما هذا النهج الإداري هو السائد والموجود في المنتخبات السعودية كافة، بالإضافة إلى أن اللاعبين على وعي وإدراك كامل بكل ما يحدث، ويعلمون أن هذا الكلام غير منصف وغير عقلاني، ومن يطرح هذه الأمور في هذا التوقيت بالذات هو الدليل على بُعده كل البعد عن الوطنية ومصلحة الوطن". من جهة أخرى، أجرى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم، تدريبه على فترتين صباحية ومسائية، على ملعب mbbg في ضاحية شاه علم الماليزية، واشتملت الفترة الصباحية التي أقيمت في تمام الحادية عشرة ظهراً على التدريبات اللياقية، وأيضاً التدريب على تنفيذ الكرات الثابتة والضربات الركنية، وشهدت مشاركة جميع اللاعبين تحت إشراف مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد، في حين كان التدريب المسائي الذي أقيم في السادسة من مساء اليوم لياقياً لرفع المعدل اللياقي للاعبين قبل خوض المباراة، وأيضاً التدريب على تنفيذ الكرات الثابتة والتسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث نفّذ المدرب عدداً من التدريبات التي تعتمد على بناء وإنهاء وقطع الهجمات، وإقامة العديد من التمارين التكتيكية والتمريرات القصيرة والسريعة، على شكل مثلثات ومربعات بين اللاعبين الذين شاركوا بفاعلية كبيرة". عقب ذلك أجرى مدرب "الأخضر" مناورة على أغلب مساحة الملعب، شهدت تقسيم اللاعبين إلى فريقين، ضم "الأبيض" كلاً من وليد عبدالله في حراسة المرمى، وأمامه كل من أسامة المولد وأسامة هوساوي وحسن معاذ وعبدالله الزوري وسعود كريري وتيسير الجاسم وأحمد الفريدي ومحمد نور وعبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني، في حين تكون الفريق "الأخضر" من ياسر المسيليم في حراسة المرمى، وأمامه محمد عيد وماجد المرشدي وكامل الموسى وراشد الرهيب وأحمد عطيف ومعتز الموسى ومحمد الشلهوب ويحيى الشهري وناصر الشمراني ونايف هزازي. وقدّم اللاعبون خلال المناورة مستوى كبيراً تفاعلت معه الجماهير التي حضرت، وأجرى مدرب المنتخب السعودي تبديلين بين شوطي المناورة وذلك بخروج كل من يحيى الشهري وراشد الرهيب ودخول عبدالله شهيل ويوسف السالم.