أكد مدير عام التربية والتعليم بعسير جلوي بن محمد آل كركمان أن فكرة إشراك مديري ومديرات المدارس من خلال إشرافهم المباشر على مباني مدارسهم، لاقت استحسان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، حيث وجه بتعميمها على كافة مدارس المملكة. وأضاف آل كركمان أن الجميع شركاء في هذا المشروع الذي يهدف إلى رفع مستوى البيئة المدرسية من خلال تحسين البيئة الخارجية والداخلية للمدارس مع توفير وسائل التقنية الحديثة التي تساعد على إيصال المعلومة للطالب بالشكل الصحيح، وكذلك تطوير المبنى المدرسي بالطريقة التي تتلاءم مع الوضع الحالي للمناهج الدراسية. جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بمقر الإدارة بحضور مقاولي ومديري المدارس التي سيتم إعادة تأهيلها العام الدراسي المقبل الذي جاء تحت اسم (شركاء من أجل النجاح) ونظمته إدارة شؤون المباني بالإدارة. ولفت مدير إدارة شؤون المباني بالإدارة فايز الشهراني إلى أن الوثيقة التي ستوقع مع مقاولي الشركات التي ستتولى مباشرة المشاريع تضم ثلاثة أطراف، الطرف الأول الجهة الإشرافية وتتمثل في إدارة شؤون المباني بالإدارة والتي تشرف على المشروع، والطرف الثاني الجهة المنفذة وتتمثل في المقاول المنفذ لهذه الأعمال طبقاً للعقد والمواصفات الخاصة والعامة، أما الطرف الثالث فهي الجهة المستخدمة وتتمثل في مدير أو مديرة المدرسة بحيث يساهم في تسهيل مهمة كل من الطرف الأول والثاني في إنجاز الأعمال في وقتها. وأشار الشهراني إلى أن تنفيذ المشاريع سيتم خلال الشهرين المقبلين بحيث تكون هذه المباني جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي المقبل. يذكر أن عدد المدارس التي سيتم تأهيلها على مستوى منطقة عسير 26 مدرسة، 19 منها للبنين و7 مدارس للبنات، ومن بين المدارس المستهدفة التي سيتم تأهيلها هي مجمع مدارس تمنية للبنات، وثانوية ومتوسطة آل سرحان للبنات، والثانوية الأولى للبنات بخميس مشيط وثانوية الملك خالد للبنين بخميس مشيط وثانوية الخميس للبنين بخميس مشيط ومتوسطة الشعف للبنات.