رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، الليلة الماضية، فعاليات ملتقى اليتيم الثالث وتكريم أسر الشهداء التي نظمتها الهيئة العالمية للإغاثة الإسلامية ممثلة بمكتبها الإقليمي في منطقة جازان، وذلك بقاعة الاحتفالات بكلية التقنية بجازان. واستعرض المشرف على المكتب الإقليمي للهيئة بالمنطقة الشيخ العباس بن أحمد عبد الفتاح الحازمي، في كلمته بهذه المناسبة، أبرز إنجازات المكتب، ومنها ما حققه من زيادة في عدد الأيتام التابعين للمكتب خلال العام الحالي حيث ارتفع عدد المكفولين من قِبل المكتب من 1000 يتيم ويتيمة عام 1429ه إلى 3000 يتيم ويتيمة هذا العام بما جعل المكتب يحقق المركز الأول بين المكاتب الداخلية في عدد المكفولين من الأيتام. وأشار الحازمي إلى ما يجده اليتيم من الدعم والرعاية من قِبل ولاة الأمر أيّدهم الله مستعرضاً عديداً من البرامج والنشاطات التي ينفذها المكتب في مجال رعاية الأيتام وغيرها من الأعمال التي تقع في إطار عمل مكتب الهيئة بالمنطقة معرباً عن سعادته ومنسوبي المكتب برعاية سمو أمير المنطقة للملتقى وجميع الداعمين والمتبرعين للمناشط والفعاليات كافة التي ينفذها المكتب. بعد ذلك ألقيت كلمة أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ألقاها نيابةً عنه مدير الرعاية الاجتماعية بالأمانة العامة للهيئة الدكتور محمد بن سعيد فدا، والذي تطرق من خلالها لأهم الأعمال والمنجزات التي نفذتها الهيئة داخل المملكة وخارجها بما فيها المساعدات العاجلة والطارئة، مستعرضاً أبرز النشاطات التي نفذتها في المنطقة ممثلة بمكتبها الإقليمي بمنطقة جازان في مجالات رعاية الأيتام وإفطار صائم وحفر الآبار وبناء المساجد و البرامج الإغاثية والخيرية الأخرى كافة. وبيّن أن هيئة الإغاثة وهي تنفذ هذا الملتقى بمنطقة جازان لليتيم تنطلق من أهدافها العامة وتسعى لدفع المضار عن اليتيم وجلب المصالح له ومساعدته على الزواج والحث على الإحسان إليه ومراعاة الجانب النفسي لديه، وكذلك من واجبها الاجتماعي والخيري الذي تضطلع به.