رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الليلة قبل الماضية فعاليات ملتقى اليتيم الثاني وتكريم أسر الشهداء الذي نظمته الهيئة العالمية للإغاثة الإسلامية ممثلة بمكتبه الإقليمي في منطقة جازان وذلك بقاعة الاحتفالات بكلية التقنية بجازان. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى المشرف على المكتب الإقليمي للهيئة بالمنطقة الشيخ العباس بن عبدالفتاح الحازمي كلمة بهذه المناسبة رحب في مستلها بسمو أمير المنطقة والحضور مستعرضا أبرز إنجازات المكتب ومنها ما حققه من زيادة في عدد الأيتام التابعين للمكتب خلال العامين الماضيين حيث ارتفع عدد المكلفين من قبل المكتب من 1000 يتيم إلى 2200 يتم بما جعل المكتب يحقق المركز الأول بين المكاتب الداخلية في عدد المكلفين من الأيتام. وبين في كلمته أن المكتب يقوم وضمن المهام المناطة به بكفالة أكثر من 6000 يتيم خارج المنطقة وأن إجمالي ما تم صرفه على برنامج الأيتام بلغ 32 مليون ريال ومبلغ 15 مليوناً على مختلف الأعمال الإغاثية و3 ملايين ريال على البرامج الموسمية ومنها أفطار صائم و2 مليوني ريال خصصت لبناء المساجد وحفر الآبار بالخارج إضافة لتوزيع مبلغ 4 ملايين ريال من أموال الزكاة على مستحقيها وصرف 3 ملايين ريال على المشروعات التعليمية والصحية. عقب ذلك القيت كلمة الأيتام وأبناء الشهداء القاها نيابة عنهم راكان بن جابر المالكي عبر فيها عن سعادته وأبناء الشهداء والأيتام بما يجدونه من رعاية واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني/ حفظهم الله / وما يجده أيتام المنطقة من متابعة لكافة إحتياجاتهم من سمو أمير المنطقة وما يتلقونه من مساعدات من هيئة الأغاثة الإسلامية العالمية ومختلف الجهات الخيرية الداعمة لها. بعد ذلك ألقى أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا كلمة تطرق من خلالها لأهم الأعمال والمنجزات التي نفذتها الهيئة داخل المملكة وخارجها بما فيها المساعدات العاجلة والطارئة. وقال // إن هيئة الإغاثة وهي تنفذ هذا الملتقى بمنطقة جازان لليتيم التي تنطلق من أهدافها العامة وتسعى لدفع المضار عن اليتيم وجلب المصالح له ومساعدته في الزواج والحث على الإحسان إليه ومراعاة الجانب النفسي لديه وكذلك من واجبها الإجتماعي والخيري الذي تضطلع به//.