ألغت السلطات في ولاية ألاسكاالأمريكية تحذيراً من موجاتِ مدٍّ عاتية (تسونامي) كانت قد أصدرته في وقتٍ سابق إثر هزةٍ أرضية بلغت قوتها 7.4 درجة بمقياس ريختر ضربت المنطقة القريبة من جزر ألوشيان الواقعة على الطرف الجنوبي الغربي للولاية والتي تحتوي على الكثير من البراكين النشطة. وشمل الإنذار، الذي ألغى بعد ساعات قليلة، مساحة بقطر 250 كيلو متراً ومركزها مركز الزلزال نفسه، بحسبما ذكر موظف في مركز ألاسكا للتحذير من تسونامي. وقال بول هوانغ: "لقد أبلغنا السكان في المناطق المتأثرة بضرورة التوجه إلى المناطق المرتفعة". ولم تذكر الأنباء أي معلومات عن وقوع أضرار مادية أو بشرية من جرّاء الزلزال. غير أنه بناءً على المعطيات والبيانات، فإنه من غير المنتظر أن تشهد المنطقة موجات عاتية كتلك التي حدثت في اليابان. وكانت منطقة شمال المحيط الهادئ قد شهدت زلزالاً الخميس، ولكن في الجزء الغربي منه، وتحديداً بالقرب من الجزر اليابانية. ففي وقتٍ مبكر من صباح الخميس، ضرب زلزالٌ جديد مناطق شمال شرقي اليابان ما أثار مخاوف من حدوث أمواج مدٍّ عاتية "تسونامي"، دفعت السلطات إلى طلب إجلاء آلاف السكان من المناطق الساحلية. وأعاد هذا الزلزال إلى الأذهان كارثة الزلزال المدمّر، الذي ضرب المنطقة نفسها قبل أقل من ثلاثة شهور. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية والمركز الوطني الأمريكي للرصد الجيولوجي، أن الزلزال الذي ضرب مقاطعة "إيواتيه" من السابعة صباحاً الخميس بالتوقيت المحلي، بلغت شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر، ووقع مركزه على بُعد 530 كيلو متراً، أي 330 ميلاً، شمال شرقي العاصمة طوكيو. يُشار إلى أن ألاسكا غالباً ما تشهد وقوع زلازل وانفجار براكين.