يخوض عملاقا صناعة الطيران بوينج واي ايه دي اس منافسة شرسة بنفس الدرجة للوفاء بالطلب القياسي على الطائرات التجارية مع تحديث شركات الطيران اساطيلها ولامداد القوات الجوية في مختلف انحاء العالم بطائرات تموين جوي حديثة. ومن المقرر ان تعلن بوينج طلبياتها عن عام 2007 يوم الخميس ومن المتوقع ان تحتفظ بموقع الصدارة في مبيعات الطائرات العالمية والتي بدت قبل اسبوعين فقط رهانا مضمونا لوحدة ايرباص التابعة لمجموعة اي.ايه.دي.اس. ويقول كثير من المحللين ان زيادة متأخرة دفعت بوينج للامام رغم ان ايرباص اظهرت في الماضي انها ايضا يمكن ان تكشف مفاجآت. وتحاول اي.ايه.دي.اس اكتساب ارضية في المجال الدفاعي لتقلص اعتمادها على الطلب غير المنتظم على الطائرات التجارية وتصبح مثل بوينج التي تعتمد بدرجة متساوية على القطاعين. وحاولت المجموعة الاوروبية استقطاب بعض الاضواء بالطلبية السعودية. وقالت اي.ايه.دي.اس انها فازت بعطاء لبيع ثلاث طائرات لاعادة التموين الى السعودية. وطائرة النقل والتموين متعددة الادوار (ام.ار.تي.تي) معدلة من طائرات ايه 330 التي تنتجها وحدة ايرباص. وقال لويس جالوا المدير التنفيذي لمجموعة اي.ايه.دي.اس ان "موقف اي. ايه.دي.اس كشركة رائدة عالميا في انظمة اعادة التموين الجوي تعزز بهذا الفوز المهم." واضاف ان ست قوات جوية اختارت طائرات اعادة تموين اوروبية. وتحالفت اي.ايه.دي.اس مع جرومان كورب لتحدي بوينج بشأن عقد امريكي كبير لشراء 179 طائرة اعادة تموين في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 40 مليار دولار وهي الى حد كبير الاضخم من نوعها في العالم وزعمت مجموعة اي.ايه.دي.اس تحقيق انتصار دفاعي حاسم ضد بوينج مع تأكيدها صفقة لبيع طائرات تموين جوي للسعودية يوم الخميس لكن منافستها الامريكية توشك على الرد بضربة كبيرة في مبيعات الطائرات المدنية