أعلنت وزارة الصحة، اليوم، أول حركة نقل تنفذها، وفق الآلية الجديدة التي تم اعتمادها أخيراً بالوزارة وقطاعاتها الصحية، وتفويض ذلك لمديري عموم ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات لإعطاء مزيدٍ من المرونة في اتخاذ القرارات التي تخص منسوبي الوزارة. وقالت إنه تم نقل (1226) موظفاً في جميع المناطق والمحافظات الصحية للفترة الأولى من حركة النقل المعتمدة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم اعتماد آلية جديدة في وزارة الصحة، وتعتبر هذه الفترة الأولى في حركة النقل للموظفين وستكون الفترة الثانية من حركة النقل في شهر ذي القعدة القادم. ونشر موقع وزارة الصحة أسماء الموظفين الذين شملتهم حركة النقل الأولى هذا العام. وقال مدير عام شئون الموظفين بوزارة الصحة محمد بن عبد المحسن المويس، "إن حركة النقل للموظفين والموظفات بوزارة الصحة ستنفذ على فترتين في العام سواء داخل المنطقة أو المحافظة أو من وإلى مديريات الشئون الصحية بالمناطق والمحافظات.
وأوضح أن حركة النقل الأولى ستكون خلال الفترة من 1-5 إلى 30-5 من كل عام، أما حركة النقل الثانية فتكون خلال الفترة من 1-11 إلى 30-11. وقال إن ذلك يأتي انطلاقًا من حرص الوزارة على تحقيق مبدأ العدالة بين موظفي الوزارة الراغبين في النقل الداخلي بالمنطقة أو بين مديريات الشئون الصحية. وأكد أن ذلك يتم وفق معايير وآلية واضحة للنقل تم اعتمادها من وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وإبلاغها للمديريات للتمشي بموجبها على ما يشغر من وظائف لجميع الفئات الوظيفية بعد إكمال متطلبات النقل النظامية بطريقة تكفل مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين موظفي الوزارة وقطاعاتها الصحية. وقال إنه تم تكليف المديريات بالعمل على تحديث بيانات موظفيها في نظام شؤون الموظفين لضمان العدالة عند احتساب نقاط المفاضلة في الحركة وتحقيق رغبات الموظفين قدر الإمكان كما أنه قد روعي وضع معايير لحالات الظروف الخاصة في النقل. وأضاف المويس: "حرصاً من الوزارة على التأكد من الالتزام بالآلية والمعايير المحددة لحركة النقل فقد تم تشكيل لجنة للنظر في طلبات النقل في كل مديرية وفق الآلية والمعايير المعتمدة". وأضاف أن العمل جارٍ حالياً على إنهاء البرنامج الالكتروني للنقل بالتنسيق مع الإدارة المختصّة وفور الانتهاء منه سيتم إبلاغه للمديريات للعمل بموجبه.