كشف فيديو نُشر على موقع "يو تيوب"، عن لحظة إنسانية رائعة، تجلت فيها فرحة طفل عمره عامان فقط، أما سر اللحظة التي تهز المشاعر وتذرف الدموع من الأعين، فهو أن الطفل الأصم قد تمكّن من سماع صوت أمه للمرة الأولى في حياته. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطفل الأمريكي الرائع، والذي نُودي في الشريط باسم "كوبر"، كان يصرخ بفرح شديد، وهو يستمع لصوت أمه تنطق اسمه، بعدما تم وضع سماعة أذن صناعية على أذنه اليسرى. وبعفوية بريئة، فرد "كوبر" ذراعيه عن آخرهما، وراح يضحك متفاعلاً مع الضوضاء من حوله، وهو ينظر بتعجب شديد، حيث فُتح طريق جديد كامل له، للتواصل مع العالم من حوله، كانت الأصوات تأتي إلى أذنيه وكأنها تصب فيهما الفرح. وفي الوقت نفسه، ظلت إحدى يدي الطفل تشير باستمرار إلى أذنيه، حيث وضعت سماعة الأذن، فيما انشغل بعض الوقت باللعب بالمكعبات. وأبدى مشاهدو الفيديو إعجابهم الشديد بالفيديو، يقول أحدهم "لقد بدأت أبتسم، حتى قبل مشاهدة الفيديو، إنه رائع". وقالت الصحيفة: رغم أن "كوبر" قضى العامين الأولين من عمره في صمت تام، لكنه بالتأكيد سيتمكّن من التحدث بعد فترة، لأن عمره لا يزال صغيراً.