قرر عملاق مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الاستعانة بمستخدميه للتصويت على تغيير قوانين الخصوصية، التي أثارت جدلاً واسعاً منذ الإعلان عن تطبيقها قبل أشهر. وتجري شركة فيس بوك حالياً استطلاعاً للرأي، يشمل مستخدمي موقعها الشهير، الذين يبلغ عددهم 900 مليون مستخدم على مستوى العالم، حول التغيرات المقترحة لنظام الخصوصية المطبق. وتعتبر الشركة نتائج هذا الاستطلاع بمثابة "استشارة"، لتبعد بذلك عن نفسها أي مسؤولية لتطبيق أي نتائج "غير مُرضية"، على حد تعبير عدد من المراقبين. وبدأت الشركة الأولى في عالم التواصل الاجتماعي، إرسال نماذج التصويت لمستخدميها، الجمعة، في استطلاع سيستمر على مدى الأسبوع المقبل. ووافق موقع فيس بوك في وقت سابق العام الماضي على اتفاق مدته 20 عاماً، يخضع خلالها لمراجعة مدى التزامه بخصوصية حسابات مشتركيه، في تسوية لقضية طويلة رفعتها لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، تتهم فيها الموقع بتضليل أعضائه، بشأن كيفية استخدام بياناتهم الخاصة.