"طفلتي ولدت بعملية قيصرية في مستشفى الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية يوم 16-3-1433ه, وبعد الولادة لاحظنا سواداً في الجلد مع بكاء متواصل وبشدة, ولا نعرف ما هو السبب, وقبل خروجها من المستشفى فحصها الطبيب وقال يوجد بها صفار قليل, ولم ينظر إلى العظام ولا الجلد, ولم يصرف لها أي دواء, ولكن البكاء استمر خصوصاً أثناء تغيير ملابسها, كما لاحظت أنا وأمها أن الطفلة لا ترفع يديها نهائياً في فترة الأربعين عكس الأطفال, وعند مراجعة عيادة الأطفال بالمدينة في 1-5-1433ه, تم تحويلنا إلى قسم الأشعة السينية, ثم المقطعية, واتضح من خلال الأشعة أن بالطفلة كسوراً, وحولت إلى قسم الطوارئ, وأدخلت في قسم التنويم, وأعيدت لها الفحوصات الطبية من جديد, وقابلني الأخصائي الاجتماعي وطبيبة معه أنا وزوجتي وسألانا عن حالة الطفلة, فأخبرناهم بما حدث, وتم خروجها من المستشفى". بهذه الكلمات قص المواطن "بندر. م. س" قصة طفلته الصغيرة, مطالباً التحقيق مع المتسبب بما لحق بطفلته أثناء ولادتها بعملية قيصرية, مشيراً إلى أن هذه الكسور قد تتسبب في إصابتها بإعاقة, مؤكداً أنه يثق في الشؤون الصحية ودورها في التحقيق في هذه المخالفات والأخطاء الطبية.