أطلق مُحضرو ومُحضرات المختبرات الذين لم يعينوا حتى الآن، حملةً للمطالبة بحقهم في التعيين تحت عنوان"صرخة حق"؛ عرضوا فيها المشكلات التي تواجه الخريجين، خاصةً فيما يتعلق بعدم تعيينهم على الرغم من تخرج بعضهم منذ 12 سنة وتلقيهم أكثر من وعدٍ بالتعيين. وقال سالم بن فهد العوني، الذي تبنى الفكرة، "تخرّجنا كمُحضري مختبرات منذ 4 سنوات وكنا نحلم بالعمل في خدمة الوطن، ولكن وزارة التربية والتعليم تخلت عنا.
وأشار إلى أن الوزارة تجاهلت مطالب الخريجين، وقال "نحن نحمل مؤهلاً لا نستطيع التقدم به إلا لوزارة التربية وطوال هذه السنوات يقولون لنا: سيتم النظر في الأمر وإن التعيين قادم، وفي النهاية قالوا: "إننا رفعنا الاحتياج لوزارة المالية وهي التي تقرر عدد الوظائف.. وطالبونا بالانتظار سنة أخرى".
وأكد أنهم كانوا قد التقوا وزير التربية وأخبرهم بأن موضوعهم تحت الدارسة "حسب النظام".
وتساءل: هل المشكلة في وزارة المالية أم في الشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم؟ وأشار إلى أنهم التقوا مدير التجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم "أحمد الدندني" وأخبرهم بأن عدد 300 وظيفة كانت لهم تحوّلت إلى مُحضري الحاسب الآلي!! من جانبها، قالت "عزيزة العسيري": لنا أكثر من 12 سنة ننتظر التعيين وكل هذه السنوات لم نفقد الأمل بالله مع أن الاحتياج يُرفع كل سنة، ولكن لا يوجد تعيينٌ لنا والسبب أن وزارة التربية والتعليم التي لا تريد تعييننا رغم أن المدارس تحتاج إلينا.
وقالت إن وزارة الخدمة المدنية، بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، قامتا بالتوظيف على هذا التخصص من حملة مؤهل بكالوريوس "كيمياء - أحياء – فيزياء" ونحن المحضرات اللاتي نحمل هذا المؤهل ننتظر في طابور البطالة لسنين.
وأشارت إلى أن هناك خريجات من عام 1416 ه لم يُنظر لهن, وبيّنت بأنهن على علم كامل بالاحتياج في المدارس لهن من خلال زياراتهن والسؤال عن ذلك.
وناشد الخريجون، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالتدخل لإنهاء مُعاناتهم وإدخال الفرحة والابتسامة عليهم وعلى أسرهم من حيث تعيينهم قائلين "يا أبو متعب ما لنا إلا الله ثم أنت", كما طالبوا هيئة مكافحة الفساد بالتدخل لمعرفة سبب ذلك التأخير الذي طالهم من حيث عدم تعيينهم وقالوا: عددنا لا يتجاوز الألف وصوتنا هو "صوت الحق" من حيث التعبير عن مطالبنا.