تجاوباً مع ما نشرته "سبق".. وقف فريق من الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، برئاسة مدير إدارة الرعاية والتوجيه الاجتماعي، أحمد عبيدالله الغامدي، على حالة المسنة "أم سمير" التي كانت تعيش في وضع مأساوي منذ شهرين في موقف سيارات بأحد المباني في حي البغدادية الشرقيةبجدة، وتم نقلها وابنها، الذي يشتبه في كونه مختلاً عقلياً، إلى دار الإيواء بجدة، قبل أن يُنقلا إلى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بمكةالمكرمة. وأوضح الغامدي أنه قُدمت للمسنة وابنها الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية، وعلى الفور تم إبلاغ مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، عبدالله آل طاوي، والذي تجاوب في وقت وجيز، ووجّه بنقلهما. وكانت "سبق" قد وقفت على الوضع المأساوي الذي تعيشه السيدة المسنة التي كانت تتبول وتتبرز في مكان نومها وعلى فراشها، وتعيش على ما يقدمه لها الجيران من قوت وماء، فيما قالت إنها من القنفذة.