لا يزال المواطن حسن المالكي يبحث منذ خمس سنوات عن سرير بأحد مراكز التأهيل الشامل لابنته حصة (13 عاماً). ويقول المالكي في حديثه ل"سبق": "وُلدت ابنتي حصة وهي بكامل صحتها ولله الحمد، لكن بعد مرور شهرين فقط من عمرها أُصيبت بحمى شوكية، نتج منها إصابتها بشلل كامل". وأضاف: "تقدمتُ بطلب لمركز التأهيل الشامل بمكة المكرمة، وتم رفع معاملتي للرياض، لكن الوزارة لم توافق عليه حسب إبلاغهم لي. رضيت بما كتب الله لي، وأحتسبُ الأجر عند الله تعالى". وواصل المالكي حديثه قائلاً: "وبعد أن بلغت ابنتي من العمر ثماني سنوات تقدَّمتُ بطلب آخر، لكن هذه المرة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض مباشرة في العام 1428ه، وتم تحويل معاملتي لمركز التأهيل الشامل بمحافظة الطائف، الذي اعتذر عن عدم قبولها؛ لعدم توافر سرير ولقِلَّة الحاضنات بالمركز آنذاك، لكنهم وعدوني بوضعها في قائمة الانتظار، ومنذ ذلك الوقت وإلى اليوم، وعلى مدى خمس سنوات، وأنا أنتظر، لكن لم تتم الموافقة". وتابع المالكي: "ابنتي منذ أن قدَّر الله لها ما أصابها إلى اليوم لا تتغذى سوى على الحليب عن طريق أنبوب خاص بها؛ فأملنا بالله ثم بوزير الشؤون الاجتماعية بأن يخفِّف من معاناتنا بإيجاد سرير لابنتي بأحد مراكز التأهيل الشامل؛ فقد أصبحت كبيرة، ووالدتها تقدمت في السن، ولا تستطيع القيام بها، وأنا على وشك الخروج من العقد الخامس من عمري".