تمكنت بلدية أحد بالمدينة المنوّرة، أول أمس، من ضبط مستودع داخل إحدى المزارع في حي الأوس بوسط المدينة تابع لإحدى المؤسسات الوطنية المتخصّصة في نقل البضائع يقوم بتخزين أدوية ومستحضرات طبية لا تتوافر فيها متطلبات الشروط الصحية للتخزين. وضبطت البلدية في داخل المخزن كميات مختلفة من البضائع، من بينها أنواعٌ من الأدوية والمستحضرات الطبية والعشبية وأدوات التجميل والعطور غير مرخصة من وزارة الصحة، إضافة إلى كمياتٍ من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وأدوات السباكة ومعدات ثقيلة وغيرها من البضائع وذلك بعد ورود بلاغٍ من أحد المواطنين عن اشتباهه في مجموعة من الوافدين يقومون بعملية تحميل وتنزيل لصناديق مشبوهة داخل المزرعة.
وأوضح مدير عام الأسواق في أمانة منطقة المدينة المهندس محمد بن عبد الله سليهم، أنه عند ورود البلاغ تم إيفاد مراقب صحي من البلدية إلى المزرعة وعند الوصول تم العثور على أربعة من العمالة الآسيوية والإفريقية يديرون مستودعاً مخالفاً لتخزين أنواعٍ مختلفة من الأدوية الطبية والعشبية وأدوات التجميل وأنواع مختلفة أخرى من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.
وأشار سليهم إلى أنه تم على الفور إبلاغ المديرية العامة للشئون الصحية وفرع وزارة التجارة والدفاع المدني والأجهزة الأمنية الأخرى الذين باشروا الموقع للتحقيق في العملية كلٍ فيما يخصه.
وتولى فريق الصحة التحقيق من خلال أخذ بعض العيّنات من الأدوية والمستلزمات المضبوطة من أجل فحصها ومعرفة مصدرها، فيما تولى مندوب التجارة التحقيق في مصدر الأجهزة المضبوطة وكذلك جهات أخرى تولت التحقيق فيما يخص عملها.
وأوضح سليهم أن المستودع المضبوط يتم فيه مزاولة العمل والنشاط المشبوه بطريقٍ مخالف ودون تراخيص.
وتم إغلاق المستودع وإحالة المتورطين كافة إلى وحدة ضبط المخالفات لاستكمال مجريات التحقيق وتطبيق الأنظمة والتعليمات الرادعة لهذه المخالفات.
وباشر عملية الضبط رئيس بلدية أحد المهندس حمزة بن جعفر سبية.