وافقت محكمة بريطانية على تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيلكس على الإنترنت إلى السويد، حيث يواجه تهماً بارتكاب جرائم جنسية، وذلك بعد أن رفضت المحكمة مزاعمه بأن هذا التسليم ينتهك حقوقه. تسبب أسانج في إحراج كبير للولايات المتحدة عندما نشر عشرات الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية، وتريد سلطات الادعاء السويدية التحقيق مع أسانج بشأن مزاعم عن ارتكابه انتهاكات جنسية، وهي مزاعم تقدمت بها متطوعتان عملتا في ويكيلكس خلال فترة قضاها في السويد في أغسطس الماضي، وينفي أسانج هذه الاتهامات. ومن بين التهم الموجهة لأسانج -الذي أغضب الولاياتالمتحدة بنشره آلافاً من البرقيات الدبلوماسية السرية الأمريكية على موقعه على الإنترنت- تجاهله طلب إحدى المدعيتين باستخدام الواقي الذكري خلال معاشرته لها. وقالت المدعية الثانية إن أسانج مارس معها الجنس أثناء نومها، وإنه لم يكن يستخدم واقياً ذكرياً.