وصف مرتادو موقع "يوتيوب" صاحب هذا الفيديو ب "المجنون" و "الأحمق"، حينما رقد شاب في العشرينات من عمره بين قضيبي قطار، ليقترب القطار مجلجلاً يطلق صفارته المرعبة ويمر فوق الشاب الملتصق بالأرض، ليبقى بينه وبين الموت ربما سنتيمتر واحد. وقالت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن الفيديو المرعب وغير الطبيعي، يمتد فقط ل 56 ثانية، ويكشف عن شاب يرتدي جاكتاً يغطي رأسه، وبنطالاً أسود، وينظر الشاب بشكل متوتر إلى الكاميرا، فيما القطار المرعب قادم من الخلف، والشاب يزداد التصاقاً بالأرض. وعقب مرور القطار، كان واضحاً أن الشاب واقع تحت تأثير الصدمة، حيث ظل راقداً ينظر مذهولاً إلى الكاميرا، ثم بدأ يفحص يديه وقدميه، كأنما يتأكد أنه لا يزال سليماً، وينظر خلفه، خشية قدوم قطار آخر، فيما يسمع صوت القطار وقد توقف عقب مروره فوق الشاب، ربما ليتأكد أنه حي، ومن بعدها ينهض الشاب مسرعاً ليلتقط الكاميرا التي تحمل المشهد المرعب. وتقول الصحيفة: من غير الواضح إن كان الفيديو تم تصويره على خطوط شبكة القطارات البريطانية، لكن المتحدث باسم الشبكة، يقول: "إنه منتهى الغباء من هذا الشاب"، ويضيف: "إنني لا أتحمل مجرد التفكير فيما حدث، ماذا يحدث لو رفع الهواء القوي جاكت الشاب فعلق بأحد أجزاء القطار، أو لو أن هناك قطعة صلبة من القطار هابطة عن مكانها، ليس هذا فقط بل نُفكر في سائق القطار الذي يظن أنه قد دهس شخصاً للتو، لا أحد يفكر بسلامته يمكن أن يفعل هذا". ووصف معظم المعلقين الشاب ب "الأحمق" و "المجنون"، وقال أحدهم: "بالطبع لن أفكر في هذا في حياتي، فأقل حركة مباغته يمكن أن تمزقني إرباً"، وراهن كثيرون أن هذا الشاب لن يعيش طويلاً، إن أصر على هذه الهواية القاتلة، وطالب بعضهم بوضعه على قائمة أكثر حوادث الموت غباء.