طالبت أكثر من 20 أسرة في قرية مرقنه، التابعة لمركز ميسان بني الحارث، الجهات المعنية بالمنطقة بإيصال التيار الكهربائي إليهم بعدما سددوا الرسوم قبل عام مضى. وقال المواطنون إن شركة الكهرباء بترعة تثقيف أوصلت الكهرباء لبعض المنازل، أما بقية المنازل فقد سدد أصحابها رسوم العدادات من شهر شعبان 1432ه، وحتى تاريخه لم تُركّب العدادات، مؤكدين أنهم لا يعرفون السبب في ذلك! وأضاف المواطنون أنهم ما زالوا يعيشون على المولدات الكهربائية لإنارة منازلهم، كما طالبوا بإيصال الأسفلت الذي لا تفصله عن قريتهم سوى ستة كيلومترات تقريباً. وأضافوا أنهم يعانون الأمرين لصعوبة الطريق الجبلي الذي اُفتتح على نفقتهم الخاصة منذ أكثر من 30 عاماً، ووعود بلدية ميسان والمواصلات بسفلتة الطريق التي لم تنتهِ بعد. وطالب السكان الجهات المعنية بمساواتهم ببقية القرى والهجر المجاورة التي تنعم بكثيرٍ من الخدمات. ويستخدم سكان قرية مرقنه السيارات ذات الدفع الرباعي، وأحياناً الدواب، في نقل مستلزماتهم اليومية، كما أنهم ينعزلون عن العالم عند هطول الأمطار وجريان السيول.