فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً موسعاً في ارتفاع عدد حالات التحرش الجنسي في مدينة مسيولا وجامعة مونتانا, والتي لم يتم التعامل معها بالطرق القانونية، مشيرة إلى عدة حالات تحرش جنسي في الجامعة استدعت التحقيق ومن بينها حادثة طالب سعودي يدرس في جامعة مونتانا اتّهم بالتحرش بطالبتين بالجامعة إلا أنه هرب خارج الأراضي الأمريكية في شهر فبراير الماضي. وأكد مساعد المدعي العام توماس بيريز وفقاً للتقارير الأمريكية أن الدراسة الأولية التي أُجريت في وقت سابق خلصت إلى أنه من الضروري فتح ملف التحرش الجنسي خصوصاً الذي يقع في جامعة مونتانا وإجراء تحقيقات كاملة حول ذلك، حيث إنه سبق أن وقعت عدة حالات تحرش جنسي في الجامعة ولم يتم التعامل معها بالطرق القانونية ولم يتم إبلاغ الجهات المختصة عنها. مشيراً إلى أن آخر حادثة وقعت هي هروب طالب سعودي من جامعة مونتانا اتّهم بالتحرش بطالبتين يدرسان في الجامعة ذاتها، إضافة إلى حالات أخرى وقعت على مدى ال 18 شهراً الماضية. وكانت سلطات ولاية "مونتانا" الأمريكية أعلنت في شهر فبراير الماضي، هروب طالب سعودي يدرس في جامعة "مونتانا" خارج الأراضي الأمريكية، عقب اتهامه بالتحرّش بطالبتين بالجامعة نفسها، حسب وكالة " أسوشيتد برس". وذكرت التفاصيل التي نقلتها الوكالة حينها عن مسؤولي الجامعة، أن الطالب الذي لم ينشر اسمه، تحرّش بطالبة بالجامعة يوم 10 فبراير، ولم يتم الإبلاغ عنها إلا يوم 17 فبراير، كما قامت الجامعة بالتحقيق في بلاغ من فتاة أخرى، أبلغت أمن الجامعة عن تحرّش الطالب نفسه بها. وحسب الوكالة فقد استدعت الجامعة الطالب، وأصدرت تحذيراً عبر البريد الإلكتروني، من تهديد محتمل للطالبات، وعلمت شرطة مسيولا بواقعتي التحرش عبر البريد الإلكتروني، فقامت بالاتصال بالجامعة للتحقيق في القضية إلا أن الطالب كان قد فرَّ من الأراضي الأمريكية.