أقامت إدارة شؤون المنتخبات الوطنية لكرة القدم اليوم الاثنين بالرياض ورشة عمل بعنوان "الفئات السنية.. الواقع والمأمول" بحضور محمد المسحل رئيس شؤون المنتخبات الوطنية لكرة القدم وخوان لوبيز رئيس اللجنة الفنية بإدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم وعبدالله المصيليخ رئيس قسم برمجة المنتخبات المشرف على الفئات السنية، وحضر الدورة جميع الأندية التي وجهت لها الدعوة ما عدا أندية الرائد وحطين والقادسية ونجران، وبلغ عدد الحضور من مدربين وإداريين أكثر من 55 شخصاً. وبدأت الورشة بآياتٍ من الذكر الحكيم أعقبها كلمة عبدالله المصيليخ تحدث فيها عن أهمية هذه الورشة واللقاءات بين الأندية والمنتخبات وأنها البداية وسيكون هناك العديد من اللقاءات والورش الفنية مستقبلاً للسعي قدماً في تطوير مستوى الفئات السنية بالأندية، بعد ذلك ألقى خوان لوبيز شرحاً توضيحياً عن الخطة التطويرية للفئات السنية بإدارة المنتخبات الوطنية ومقارنتها بمثيلاتها في دول العالم المتقدمة بالمجال الكروي، ثم بعد ذلك انطلقت الدورة بإدارة صالح التويجري عبر ثلاثة محاور تحدث فيها المشاركون وأوضحوا من خلالها أن واقع الإداري في الفئات السنية واقع محزن، فعمله بين سكرتير إداري أو سائق وأيضاً عدم تفرغ الإداري واشتكى البعض من عدم وجود مؤهلات للأجهزة الفنية في الفئات السنية وعدم وجود دورات تأهيلية للإداريين وعدم وضوح الأهداف لدى سياسة النادي تجاه الفئات السنية، وأوضح المشاركون أنه للمرة الأولى تقام ورشة للفئات السنية وهي هذه الورشة وأيد الجميع أن هناك غياباً كبيراً في عدم توحيد المنهج الفني داخل الفئات السنية، وبعد المشاركات أوصى المشاركون والمحاضرون بالعديد من الحلول جاء من أبرزها إيجاد الملاعب بالأندية المناسبة للفئات السنية وأكاديميات متخصصة متطورة قادرة على صنع النجوم وتبنيهم وتطوير موهبتهم. وفي الختام تحدث محمد المسحل رئيس شؤون المنتخبات الوطنية لكرة القدم وشكر الحضور على هذا التفاعل، وأوضح أن هناك استراتيجية لإدارة المنتخبات للفئات السنية نجاحها لن يتم إلا بتعاون وتضافر الجميع وعلينا العمل جميعاً والمثابرة للوصول لما وصل إليه الآخرون وعدم الاستسلام للمعوقات، وبعد ذلك سلم المسحل الحضور شهادات الشكر والتقدير على المساهمة الفاعلة في إدارة وتنظيم ورشة عمل الفئات السنية.