يكشف صالح بن عبدالله كامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والدكتور خالد الحارثي، رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان "جدة 33"، غداً، أبرز الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التي يشملها مهرجان العروس في نسخته الجديدة التي تنطلق في 6 يونيو المقبل برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، وتستمر حتى 13 يوليو المقبل في جميع متنزهات وأسواق جدة، وبرعاية إلكترونية من صحيفة "سبق"، وذلك بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خريطة السياحة المحلية والعالمية. ويعقد اللقاء الإعلامي الأول عند الواحدة ظهراً بقاعة مجلس الإدارة بالدور العاشر بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وبحضور مازن بن محمد بترجي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدنان بن حسين مندورة الأمين العام، ومسؤولي قطاع السياحة والفعاليات، ومختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. واستبق الدكتور خالد الحارثي اللقاء الصحفي بالتأكيد على أن المهرجان سيُعقد خلال العام الجاري وفق مفهوم تكاملي بعد تغيير إستراتيجيته، حيث يهدف إلى ترسيخ مكانة المهرجان باعتباره الأكبر والأعرق في المملكة ومنطقة الخليج، في ظل الرؤية الثاقبة والرعاية الشاملة التي يحظى بها من الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، حيث سيتم الاستفادة من كل الجوانب الإيجابية والسلبية التي حدثت في الفعاليات على مدار السنوات الماضية. وأشار الرئيس التنفيذي للمهرجان إلى أن هناك اجتماعات شبه يومية لتحقيق أعلى درجات النجاح خلال النسخة الحالية من المهرجان التي ستشهد الكثير من الأولويات والفعاليات التي ستحدث للمرة الأولى في جدة، وسيجري الكشف عنها خلال اللقاء الإعلامي، كما سيعقد لقاء صحفي آخر يوم 28 مايو المقبل، وستواصل اللجنة عقد اجتماعاتها مع فرق العمل والرعاة والجهات المشاركة في المهرجان، بهدف ضمان جودة أكبر حدث سياحي في السعودية. وأبان الحارثي أن الحدث سيزخر بمنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع، والتي ستقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية في جدة، مشيراً إلى أنه سيبذل كل جهده ضمن كادر العمل في المهرجان من أجل تعزيز هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة على خريطة الفعاليات السياحية والحرص على مراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي، وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية.