أبدى صحفي أمريكي امتعاضه من كثرة تصريحات الرئيسين الأمريكيين الحالي باراك أوباما والسابق جورج بوش عن "مخلفات" كلبيهما، متسائلاً: ما شعور الكلبين وهما يجدان مالكيهما يتحدثان عن "مخلفاتهما" والتفاصيل الخاصة بهما أمام العامة؟ وأوضح ديفيد جاكسنو في مقال نُشر أمس بمدونة "ذا أوفال" التابعة لصحيفة "يو إس إي تودي": أكره عندما نتحدث بطريقة غير لائقة، ولكن خلال الشهرين الماضيين لاحظنا أن أوباما وبوش يتحدثان أمام العامة عن مخلفات كلبيهما (برازهما). مضيفًا: قال أوباما خلال زيارته لمدرسة ابتدائية في واشنطن الأسبوع الماضي إنه أحياناً يصطحب كلبه إلى الحديقة ليقضي حاجته، وإنه يمشي خلفه ليلتقط مخلفاته؛ فكان رد الطلاب هو "الاشمئزاز"؛ حيث صاحوا: إيووووو. وأضاف الكاتب: قبل شهرين اشتكى بوش، الذي تحكم بمقدرات العالم لثماني سنوات، من أن مهامه الحالية تقتصر على تنفيذ أوامر زوجته لورا و"التنظيف وراء كلب العائلة بارني أثناء جولاته في الحي السكني الذي تقيم فيه العائلة في دالاس". وأضاف بوش في ندوة عُقدت في تورونتو: هكذا وأنا الرئيس الأمريكي السابق الذي كان يحمل "كود" الأسلحة النووية، أحمل كيساً بلاستيكياً في يدي وألتقط ما تفاديته على مدى ثماني سنوات كاملة.