نفى مصدر مطلع في القنصلية السعودية بالسويس اقتحام عشرات المتظاهرين المصريين مقر القنصلية بمنطقة بور توفيق ظُهْر اليوم الخميس، والاعتداء على موظفي السفارة أو مطاردتهم، حسبما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية. وقال المصدر ل"سبق" إن مجموعة من المتظاهرين قاموا منذ مساء أمس بدعوة العشرات من المتظاهرين لمنع دخول أو خروج موظفي القنصلية، والوقوف أمام البوابة الرسمية للقنصلية.
وأضاف المصدر بأنه في تمام الساعة الثانية عشرة من ظُهْر اليوم الخميس تجمَّع العشرات من المتظاهرين أمام القنصلية، يحملون لافتات، كُتبت عليها ألفاظ بذيئة، ووقفوا أمام البوابة الرسمية مطالبين بالإفراج عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، الذي قبضت عليه سلطات مطار جدة بتهمة تهريب 21 ألف حبَّة مخدِّرة.
وبيّن المصدر أنه تم استدعاء قوات الأمن وعناصر من الجيش المصري، وخرج القنصل وجميع الموظفين، البالغ عددهم نحو 30 موظفاً، من الباب الخلفي للقنصلية بحماية من عناصر الأمن والجيش. لافتاً إلى أن القنصل محمد أمين غبان وجميع الموظفين بخير، ولم يتعرضوا لأي أذى.
وكانت صحيفة "البديل" الإلكترونية المصرية قد ذكرت أن قوات الجيش والشرطة تدخلت وأخرجت القنصل غبان من منزله تحت حراستها، وأمَّنت خروجه وموظفي القنصلية من المدينة حتى أول طريق مصر - السويس في طريقهم إلى القاهرة، كما قامت بغلق مقر القنصلية بالسويس بشكل مؤقت لحين انتهاء الاحتجاجات.