نظم العشرات من المصريين وقفة احتجاجية سلمية أمام القنصلية السعودية في السويس، احتجاجا على ما وصفوه قيام المسؤولين عن القنصلية بممارسة ضغوط على أسرة بالسويس لإجبارها على التنازل عن قضية اتهام مواطن سعودي الجنسية بقتل مواطن من أبناء السويس. وأكدت أسرة الشاب السويسي المتوفى «أنها جاءت أمام مقر القنصلية السعودية بالسويس من أجل التعبير عن رفضها لما أسموه «ممارسات بعض المسؤولين بالقنصلية» الذين يحاولون الضغط على الأسرة للتنازل عن القضية». ومن جهته أكد مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت «أنه أعطى تعليمات لقوات الشرطة بترك المتظاهرين يعبرون عن وجهة نظرهم، وأن مسؤوليتهم تنحصر فقط في تأمين القنصلية السعودية وحمايتها». وتعود وقائع القضية عندما تلقى مدير أمن السويس بلاغا بقيام قائد سيارة مسرعة (جمرك نويبع) بدهس مواطن مصري في ميدان الأربعين فقتله في الحال، وهرب قائد السيارة مسرعا، وتم فرض عدة كمائن وضبط المتهم، وتبين أنه جمال أحمد سالم (سعودي الجنسية) واعترف بأنه هرب خوفا من غضب المواطنين.